recent
ربما يهمك!

ماهي الكلمات الإنتقالية؟ وكيف تؤثر على السيو في موقعك

ماهي الكلمات الإنتقالية وكيف تؤثر على السيو

ماهي الكلمات الإنتقالية؟ وما هي أهميتها؟ وكيف تؤثر على السيو "SEO" في موقعك؟

يبقى تصدر نتائج البحث، هو الشغل الشاغل لدى جميع أصحاب المواقع تقريبا، ولعل أفضل مصادر الترافيك "الزيارات" على الإطلاق، هي الزيارات القادمة من محركات البحث.

لذلك يجب علينا فهم طبيعتها، وكيف تقوم بتصنيف المواقع، ولماذا تفضل جوجل موقع عن الآخر في نتائج البحث؟

كما تنتشر هناك الكثير من المصطلحات التي يجب علينا أن نفهمها جيدا، فما هي "الكلمات الانتقالية" وما هو تأثيرها على ترتيب مواقعنا في محركات البحث؟ وما هو "السيو"؟ وماهي علاقة كل هذه الأمور ببعضها البعض!

هذا ما سنتعرض إليه في السطور القادمة بشكل دقيق، يوضح أهمية تلك الأمور، وتأثيرها على موقعك!

المحتوى هو الملك

المحتوى هو الملك، لطالما وجدنا هذه العبارة أمامنا كلما أردنا أن نعرف ماهي تلك العوامل التي يفضلها محرك البحث "جوجل" لأرشفة مواضيع المواقع وتصنيف نتائج البحث، وترتيبها!

لكن كثيرا منا من يقف أمامها متحيرا من قصد "جوجل" بهذه العبارة؟ فماذا تعني عبارة "المحتوى هو الملك"؟

ماذا تعني عبارة "المحتوى هو الملك"؟ 

هذه الجملة ببساطة، تشير إلى أن العامل الأساسي الذي تقيم به جوجل موقعك، هو محتواه!

وهذا التساؤل هام للغاية ويجب أن نفهمه بطريقة صحيحة، فكيف تعرف محركات البحث أن المحتوى جيد أم لا، بل وكيف ستستطيع عناكب البحث أصلا أن تفهم ما إذا كان المحتوى حقا هو محتوى يستحق أن يوصف بلقب "المحتوى الجيد" أو المحتوى الملائم الذي يجب أن يظهر في النتائج المتقدمة في نتائج البحث؟! 

كيف لتلك الروبوتات الآلية الصغيرة "عناكب محركات البحث" أن تصنف نوع المحتوى وجودته، بل وتفاضل بينه كذلك؟ 

بالطبع هناك الكثير من العوامل والخوارزميات المعقدة التي يبنيها محرك البحث "جوجل" لهذا الغرض! لكن لعلنا نتفق أنها بكل هذه الخوارزميات المعقدة، لا تهدف إلا لمعرفة المحتوى الجيد وإعطائه حقه في ترتيب نتائج البحث!

هل تكفي صناعة "الباكلينك" لتصدر نتائج البحث؟ وماذا يريد منا جوجل؟

جوجل محرك البحث الشهير، أبدا لا يريدك أن تصنع الكثير من الباكلينكات، أو أن تكون روبوتا يبني قواعد الـ SEO في موقعه بطريقة عشوائية ليحصل على ثقته، هذا عكس ما تريده "جوجل" تماما.

فالغاية من كل هذه التطويرات يوما بعد يوم، وساعة بعد ساعة، وخوارزمية معقدة بعد أخرى، فقط الغاية من كل هذا التعقيد، هو أن تتمكن الآلة من تصنيف ومعرفة المحتوى الجيد، من المحتوى الركيك!

لذلك كان لابد من وضع عدة عوامل مهمة وشروط تحدد مدى جودة المحتوى، وقوته، وأحقيته في التصدر على باقي النتائج.

ونحن هنا اليوم لنستعرض بعض هذه العوامل، الأكثر أهمية لتصنيف جودة المحتوى وقوته!

لذلك فإن موضوعنا اليوم، هو من المواضيع الهامة جدا التي قد تغير مسار نجاح موقعك 180 درجة فعليا، لذلك أعرني تركيزك جيدا في الفقرات القليلة القادمة.

القابلية للقراءة؟ وتاثيرها على السيو

القابلية للقراءة وتاثيرها على السيو

منطقيا، الموضوع أو المحتوى الجيد، يجب أن يكون قابلا للقراءة!

ما معنى ذلك؟ إن معناه ببساطة هو أن تستطيع قراءة الموضوع او المحتوى المطروح عليك بسهولة، فما معنى أن يكون هناك موضوع ينفر من قراءته الزوار؟ أو لا يستطيعون فهم محتواه ببساطة؟

بالتأكيد الموضوع الجيد، يجب أن يكون سهلا في قرائته، حتى يتمكن الجميع من قرائته، وهذه أبسط وأول العوامل الواجب توافرها في الموضوع لكي نحكم عليه بأنه موضوع أصلا، قبل أن نتطرق لجودته حتى.

كيف تعرف جوجل إذا كان الموضوع قابل للقراءة أم لا؟

تساؤل منطقي هام، فإذا كانت جوجل تصنف المواضيع بحسب قابليتها للقراءة، إذا فكيف يمكننا ترجمة ذلك برمجيا لمحرك البحث؟

فكما نعلم أن محرك البحث هو آلة، لا تفهم، فهي تحتاج إلى خوارزميات وشروط واضحة تبين لها الفرق بين الموضوع القابل للقراءة وغيره من المواضيع التي يمكن تصنيفها أنها مواضيع ضعيفة أو غير قابلة للقراءة والفهم بسهولة!

لذلك يمكننا وضع بعض الشروط التي يجب أن يتوفر عليها موضوعك لكي نستطيع الحكم عليه بأنه موضوع قابل للقراءة، تلك الشروط يمكن تلخيصها فيما يلي:

أولا: أن تكون فقرات الموضوع قصيرة، كل فقرة ما بين سطر ونصف إلى سطرين إلى ثلاثة أسطر على الأكثر.

وهذا بديهي جدا، فتلك الفقرات التي يحتويها موضوعك إذا كانت طويلة جدا سوف تصبح الفقرة الواحدة مملة للغاية، ومنفرة للقراء، لن يحبها أحد، فلم يعد لدى الكثير من الناس الصبر الكافي لقراءة فقرة من عدة اسطر متصلة.

لذلك وجب دائما الفصل بين الفقرات، وتقسيمها إلى فقرات صغيرة يسهل قرائتها، وتشجع على القراءة.

ثانيا: الذي يحكم على قابلية الموضوع وفقراته للقراءة هو عامل يتمثل في طريقة الانتقال بين الفقرات، فكيف يكون المقال قابل للقراءة بطريقة صحيحة دون أن تكون هناك روابط جيدة بين فقراته؟

وهذا هو ما يسمى بـ "الكلمات الإنتقالية" والكلمات الإنتقالية لها تأثير كبير جدا على حكم محركات البحث على الموقع، ولتبسيط هذا الأمر ولأهميته الشديدة سوف نتعرض لها بتفصيل كبير في مقالتنا هذه.

متعة القراءة، وتاثيرها على السيو

العامل الثاني، والمهم جدا للحكم على جودة المحتوى، هو "متعة القراءة"، نعم فما الفائدة من موضوع حتى وإن كان قابلا للقراءة إذا لم تكن قرائته ممتعة؟ أو جاذبة بشكل قوي لانتباه وتركيز القراء؟

هنا تبرز عدة أمور يجب مراعاتها أثناء عمل موضوع جديد في مدونتك أو موقعك الإلكتروني، وهي أمور وقواعد هامة جدا تؤثر في حكم محرك البحث على جودة وقوة المحتوى الذي تقدمه

لعل أهم هذه القواعد التي تحكم "متعة القراءة" هو ما يلي: 

أولا: اعتماد اسلوب القصة، أو التجربة، أو التفاعل مع الزائر، أو التشويق والإثارة، فهذه الأساليب هي الأساليب الأساسية الهامة لجذب انتباه القاريء ودفعه للاستمرار في القراءة

ثانيا: الضمائر، والنداء، والخطاب، نعم فانت عندما تخاطب الزائر فانت تجعله يشعر أن الموضوع موجه له هو، سيدفعه ذلك للإنتباه أكثر، فنحن لا ننتبه كثيرا إلى الأشياء التي لا تخصنا، لذلك يجب أن تخاطب القاريء وتتفاعل معه.

ثالثا: نعود هنا مجددا إلى العامل المهم جدا مرة اخرى وهو عامل "الكلمات الانتقالية"، فكما كانت الكلمات الانتقالية هامة للحكم على جودة الموضوع من ناحية القراءة فهي هامة جدا أيضا لإمتاع القاريء بالموضوع الذي تتحدث فيه.

فعندما تكون فقرات الموضوع كثيرة، لابد من وجود سهولة في الانتقال بين هذه الفقرات، ويجب أن تكون هناك روابط جيدة بينها، حتى لا يشعر الزائر بصدمات، أو مطبات أثناء القراءة.

ولا يمكن اعتماد اي اسلوب مما سبق لامتاع الزائر بموضوعك، إلا باعتماد "الكلمات الانتقالية" أثناء حديثك وسردك للمحتوى الذي تريد أن تقدمه.

لذلك تبرز اهميتها مرة أخرى، مما يجعلها محط أنظار واهتمام محركات البحث، للحكم على جودة وقوة المحتوى

ما الفرق بين السيو .. والقابلية للقراءة

ما الفرق بين السيو والقابلية للقراءة

السيو "SEO": هو تهيئة الموقع لمحركات البحث، عن طريق الالتزام بالقواعد الأساسية، التي تبين لعناكب البحث "عنوان الموضوع" و "وصف الموضوع"، وتسهل تصنيفه بالنسبة لعناكب البحث، لذلك فهو يهتم أكثر بالجانب التقني والتاجات والوسوم، وسرعة تحميل صفحات الموقع

القابلية للقراءة: تعتبر القابلية للقراءة هي من العوامل المكملة للـ SEO، لتحديد جودة المحتوى، وهي تصف أكثر: تلك الشروط التي يجب توافرها في المحتوى للحكم عليه بأنه "قابل للقراءة"، وهي تدرس "الكلمات الإنتقالية" ومدى توافرها في الموضوع، وكيفية الإنتقال بين الفقرات، وحجم الفقرات، والفواصل بين الفقرات، وأسلوب الكتابة، والألوان، وتجربة المستخدم .. الخ.

 من ذلك نفهم ما يلي:

أن السيو، بشكله العام هو المسؤول عن أرشفة وظهور موقعك في محرك البحث أصلا، بينما يمكن اعتبار عامل القابلية للقرائة هو العامل الأساسي الكبير، لتحديد جودة المحتوى، وأحقيته في الظهور في نتائج متقدمة.

بالإضافة طبعا لعامل السمعة، أو الـ "باكلينك" وهو العامل الذي تحاول "جوجل" مؤخرا الاستغناء عنه، أو تدعي ذلك، لكنه سيبقى عامل ثانوي أو مساعد أمام عامل "القابلية للقراءة"

لذلك وكما نقول دائما، وتقول جوجل بأن "المحتوى هو الملك"

ماهو الفرق بين الموضوع الجيد والموضوع الغير جيد؟

كما سبق وبينا حول أهمية القابلية للقراءة، ومتعة القراءة، في تصنيف المواضيع بين جيدة وغير جيدة، فلعلنا هنا نقوم بإجمال تلك العوامل أو الشروط التي يجب أن تعتمدها محركات البحث وخوارزمياتها لتحديد قوة الموضوع وجودته، ومدى قابليته للقراءة.

وتلك العوامل الرئيسية هي:

  • البلاغة: العبارات البلاغية في الموضوع تعطي ثقة أكبر فيه، فهي تجعل الموضوع حي، وأكثر إمتاعا وتشويقا.
  • تنسيق الفقرات: الفقرات المنسقة، والصغيرة، والتي تلتزم بعلامات الترقيم، وعوامل الانتقال السلسة، تصنف بأنها فقرات مميزة.
  • الالوان: ألوان الموضوع الصارخة تعكس انطباع سيء لدى محركات البحث، كذلك تلك الالوان التي تقترب من لون الخلفية، أو لا تساعد على قراءة جيدة للمحتوى، تعد من الأمور السيئة جدا التي يجب التنبه لها أثناء عمل المواضيع، وفي تصميم موقعك.
  • سلاسة الانتقال بين ضمير المخاطب وضمير الغائب: يجب أن يكون هناك سلاسة في الانتقال بين الضمائر، وتفاعل جيد مع الزائر، واستخدام الضمائر بطريقة جيدة في موضوعك، يعكس قوة هذا الموضوع، ويعطي متعة أكثر للقاريء.
  • عمل القصة والحوار، والتشويق: ينجذب الكثير من الناس إلى اسلوب القصة، واسلوب التشويق، لذلك فاعتمادهم داخل مواضيعك سوف يعطي متعة اكبر لها، ومدة بقاء أطول للزوار، تنعكس إيجابيا لدى محرك البحث في حكمه على جودة المحتوى الذي لديك.
  • التنوع بين العناوين والعناوين الفرعية: يجب الفصل بين العنواين بعناوين فرعية جيدة، فلا تجعل الموضوع أو الفقرات كثيرة جدا تحت العنوان الواحد دون أن تفصل بينها بعناوين فرعية جيدة، وعناوين ثانوية أيضا، ويندرج هذا كله تحت تصنيف "القابلية للقراءة
  • الكلمات الانتقالية: يجب الربط بين الفقرات باستخدام الكلمات الإنتقالية، وهي هامة جدا ولا يجب إغفالها في أي موضوع سوف تكتبه، لان محركات البحث تقرأ هذه النقطة بعناية كبيرة.

أمثلة على الفقرات القوية والفقرات الضعيفة

المثال الأول:

(كنا في رحلة أنا وأصدقائي ذهبنا سويا إلى حديقة الحيوان رأينا الأسد شرسا للغاية وأنيابه كبيرة رأينا الزرافة وهي تمتلك رقبة طويلة جدا التمساح كاد أن يأكل المدرب رجعنا من هذه الرحلة متأخرا كانت رحلة ممتعة استمتعنا جميعا)

المثال الثاني: 

(لقد كنا في رحلة أنا وأصدقائي، ولقد ذهبنا سويا إلى حديقة الحيوان! وهناك رأينا الأسد، وكان شرسا للغاية، كذلك كانت أنيابه كبيرة، كما رأينا هناك الزرافة وهي تمتلك رقبة طويلة جدا، وما أذهلنا جميعا هناك أن التمساح كاد أن يأكل المدرب، بينما كنا نشاهده يعطيه الطعام! لقد كان يوما ممتعا، لذلك رجعنا من هذه الرحلة متأخرا، باختصار لقد كانت رحلة رائعة، أعتقد أننا استمتعنا جميعا)

في المثالين السابقين، نجد أن المعنى واحد، لكن في المثال الثاني، تمت إضافة بعض الكلمات، وعلامات الترقيم، هذه تسمى "الكلمات الإنتقالية" فكما ترى هي تعمل "كالغراء" الذي يصل بين الجمل بطريقة احترافية، ليعطيك شكلا أفضل، وسلاسة في الانتقال بين كل جملة واخرى.

لذلك تعتبر الفقرة الثانية في نظر محركات البحث، أفضل كثيرا من الفقرة الأولى!

ونتيجة لكل ما سبق، يتضح لنا وبقوة أهمية الكلمات الإنتقالية في تحسين وضع مواقعنا، والموضوعات التي نقوم بانشائها في نتائج محركات البحث.

لذلك يجب علينا أن نتعرف على تلك الكلمات الإنتقالية بشكل أكبر، لنعرف ماهي الكلمات الإنتقالية؟ وكيف يمكننا استخدام الكلمات الإنتقالية بداخل المواضيع التي نقوم بإنشائها على مواقعنا؟

ما هي الكلمات الانتقالية؟

ما هي الكلمات الانتقالية؟

الكلمات الإنتقالية، هي الكلمات التي توضع بين الجمل، والفقرات للإنتقال بينها بشكل سلس، وممتع، لا ينفر القراء، ويسهل من عملية الفهم والقراءة للموضوع.

كما توضح الكلمات الانتقالية المعنى بشكل أكبر، وتربط الأفكار ببعضها البعض.

من أمثلة الكلمات الإنتقالية التي يتم استخدامها مايلي:

[ حرف الواو "و" | "لأن" | "لذلك" | "وحيث أن" | "ولكن" | "باختصار" | "تأكيدا على ذلك" | "في ذلك الوقت" | "كما" | "كذلك" ]

هذه بعض الأمثلة للكلمات الإنتقالية التي يتم استخدامها بين الجمل، والفقرات.

وتنقسم الكلمات الإنتقالية لعدة أنواع رئيسية سنتطرق لها فيما يلي.

أنواع الكلمات الإنتقالية:

يمكننا تصنيف الكلمات الإنتقالية إلى عدة فئات وأنواع رئيسية كما يلي: 

  • العد والترتيب: مثل "اولا- ثانيا - ثالثا" فكما ترى، فإن هذه العملية تسمى كلمات إنتقالية، فإذا كان لدينا عدة عناصر أو جمل أو فقرات، نريد الربط بينها، فقط يمكننا ذلك ببساطة بتقسيمها وعدها وترتيبها بالكلمات السابقة، وسيبلي ذلك جيدا في عملية الربط.
  • الإضافة: مثل الكلمات "أضف إلى ذلك - علاوة على ذلك"
  • الإنتقال في الزمن: مثل "بعد ذلك - خلال - في تلك الفترة - في المرحلة التالية - تاليا"، ويعد الإنتقال الزمني من أكثر الكلمات الإنتقالية شيوعا في الكثير من الأمور والفقرات التي تفيد التتابع في الزمان، أو تقديم شيء على آخر.
  • الإنتقال المباشر: عبارات الإنتقال المباشرة مثل "ننتقل الآن - نتوجه إلى" وهي تبلي بلاء حسنا أيضا في الربط والإنتقال بين الجمل والفقرات المتنوعة.
  • التوضيح: مثل "بمعنى - بعبارة أخرى - معنى ذلك"، وتعتبر هذه كلها كلمات تفيد الإنتقال بين جملة تسرد معلومة ما، وجملة اخرى تريد توضيحها، ونقوم بالربط بينها بمثل هذه العبارات والكلمات.
  • السبب والنتيجة: مثل "لذلك - لكي - لأن - من أجل ذلك"، كل هذه الكلمات والعبارات تعد كلمات انتقالية تربط بين جملة، أو حدث ما، أو نتيجة، والسبب الذي أدى إليها.
  • الاستفهام، والتعجب، والترجي: مثل "لعل - ربما كان ذلك - عسى - إذا فكيف حدث ذلك؟" وتعد هذه كلها من طرق الإنتقال التي تعطي تفاعلا اكثر مع الموضوع.
  • التشابه: مثل الكلمات "يشبه ذلك - مثله كذلك - مثل - يشبه" وهي ايضا من الكلمات الانتقالية الشائعة جدا ويكثر استخدامها.

تعتبر هذه أهم التصنيفات والأمثلة الشائعة للكلمات الإنتقالية، واستخدامها مهم جدا لتصنيف موقعك في محركات البحث، ولجعل موضوعاتك تبدوا أكثر إحترافية، ولتقييمها تقييم جيد من قبل محركات البحث

كيفية استخدام الكلمات الانتقالية في الموضوعات؟

لاستخدام الكلمات الإنتقالية في موضوعاتك، يجب عليك أن تكثر من التدرب عليها، فاتقانها سوف يحتاج إلى الكثير من الوقت والتدريب، لكنها سوف تكون عاملا مهما جدا، وتحدث فارق كبير في ترتيب نتائج موقعك في محركات البحث.

كما يمكنك إستخدام هذه الكلمات الإنتقالية في موضوعاتك في البداية، أو في نهاية الفقرات، او في وسطها للربط بين عدة جمل في الفقرة الواحدة، أو للربط بين فقرات كاملة.

في الختام

إن استخدام الكلمات الإنتقالية في مواضيعك من الأمور الهامة جدا، والتي لا يجب عليك أبدا تجاهلها، فهي من العوامل الأساسية للحكم على جودة مقالاتك، وقابليتها للقراءة لدى محركات البحث 

لذلك فالإهتمام بها أمر ضروري وهام للغاية، وهي أيضا تعكس مدى حرفيتك، وما إذا كنت كاتب جيد، ولديك ما يمكن أن تفيد به الزوار أم لا

وكما عهدنا دائما، ومنذ تم إطلاق محركات البحث، ومنذ أن بدأت تضع خوارزمياتها لتصنيف النتائج وترتيبها، أن الأساس الذي سوف يحكم على قوة موقعك لدى محرك البحث هو "المحتوى"، ومهما تكلمنا في الأمور التقنية الأخرى للسيو "SEO" يبقى "المحتوى هو الملك"

author-img
Bahaa

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  • الناشر  :  hamada saadeh photo
    الناشر : hamada saadeh16 ديسمبر 2022 في 3:08 ص

    ارى ان هذا المقال فى غاية الاهميه والاحترافيه كذلك لكل المدونين ،، شكراً جزيلاً للاستاذ بهاء على هذا الشرح الوافى ونتعشم بمواصله شروحاته القيمه

    حذف التعليق
    • Bahaa photo
      Bahaa16 ديسمبر 2022 في 4:11 ص

      الله يخليك استاذ حماده، سعيد جدا ان المقال نال اعجابك.. شكرا على التفاعل. تحياتي

      حذف التعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent